أعلن مساء أمس الاثنين عن بدء أنشطة الفريق البرلماني للتعليم والتزكية "العز"، ضمن حفل نظم بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط تحت رئاسة النائب الأول لرئيس الجمعية موسى دمبا صو.
ويهدف الفريق البرلماني إلى "تعزيز التعاون بين الجهازين التشريعي والتنفيذي من أجل النهوض بالمنظومة التربوية الوطنية وإصلاح النظام التعليمي".
وقال وزير التهذيب الوطني المختار ولد داهي، "إن القطاع يعول على الفريق في مناصرة التعليم عموما وإصلاحه خصوصا ومواكبته في الثلث الأخير من العام الدراسي من خلال الدفع بكل الفاعلين من أجل أن تكون الأشهر الدراسية القادمة خالصة للدراسة وتنتظم في كل مؤسسة تعليمية دروس تقوية مسائية وليلية بكافة مناطق موريتانيا، وخصوصا في المناطق الأقل حظا في التعليم".
ودعا ولد داهي إلى مناصرة المدرسة الجمهورية وضمان نجاح تجربتها بحيث تكون ذات جودة من خلال الترفيع المعنوي تكوينًا وتشجيعا.
بدوره قال رئيس الفريق النيابي، الخليل ولد النحوي، إن "البلاد عرفت إصلاحات جوهرية خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت نسب التمدرس العام، وزاد الانفاق العام على التعليم بنسبة 20%، وتم اكتتاب آلاف المعلمين والأساتذة، وإنشاء المدرسة الجمهورية وغيرها من الاصلاحات الجوهرية في المنظومة التربوية الوطنية".
وأوضح النحوي أن "الفريق النيابي يأتي استحضارا منهم للمسؤولية المنوطة بهم، وكذا الارتباط العضوي بين التعليم والتزكية في أي عملية تربوية تهدف إلى رفعة الانسان والارتقاء به معنويًا وماديا".
أمًا الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المختار ولد حنده، فثمن أهمية هذا الفريق النيابي في تعزيز وتطوير النظام التعليمي، بوصفه منظومة ذات مسؤولية مشتركة.
وحضر الحفل ممثلون عن وزارات الشؤون الإسلامية، والتشغيل والتكوين المهني، ورئيس لجنة التوجيه الاسلامي والمصادر البشرية بالجمعية الوطنية، وأعضاء الفريق البرلماني.
