تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

هذا ما تحدث عنه ولد حبيب الرحمن بخطبة العيد

مثل أداء صلاة عيد الفطر في مسجد ابن عباس أبرز حدث شهدته العاصمة نواكشوط في أول أيام العيد، وكانت خطبة العيد مناسبة تحدث خلالها إمام المسجد عن مواضيع عدة.


وبدأ ولد حبيب الرحمن الخطبة بتأكيدِ عظمة هذا اليوم، مؤكداً أن الله شرع هذا اليوم للاحتفال به في كل سنة، كما أنه فاتحة أشهر الحج، وفرصة للتسامح وصلة الرحم، كل ذلك في جو تسوده الرحمة، والسرور، بعد صيام شهر رمضان وقيامه.

مظاهر الشعيرة ونصرة فلسطين:

وقال الإمام إن من "مظاهر هذه الشعيرة وحدة الأمة في جو يعمه الأمن وتسوده السكينة، لافتا إلى أن ذلك ما يوافق شرع الله، داعيا إلى الاتحاد والتعاضد والالتفات للقضايا الهامة للأمة، وخاصة القضية الفلسطينية، داعيا إلى القيام بخطوات جادة في هذا الصدد لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الإخوة الفلسطينيين، مشددا على ضرورة دعمهم ماديا ومعنويا.

واقع البلد:

واعتبر ولد حبيب الرحمن أن رئيس الدولة محمد ولد الشيخ الغزواني وفقه الله إلى "سد باب النعرات والصدامات والخصومات، واستتباب الأمن والاستقرار وفتح باب المضي قدما نحو التقدم والازدهار، نحو بلد مزدهر ينعم بالأمن والاستقرار”.


ولفت الإمام إلى أن "البلد يشهد في ظل حكم رئيس الجمهورية استتبابا للأمن والسكينة، مؤكدا تحقيق العديد من الانجازات الملموسة الخالدة، موضحا أن هذا المنهج الحكيم هو ما شد الوحدة الوطنية وعزز التآلف".


أخلاقيات الرئاسيات:

وأضاف الإمام أنه ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية، يجب على كل مسلم أن يتحلى بالخلق الحسن اتجاه أخيه، مشددا على نبذ التنابز والتنافس السلبي، داعيا كل المترشحين للرئاسيات إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط.


أحكام زكاة الفطر:

وأوضحَ الإمام "أحكام زكاة الفطر ومقدارها وما تخرج منه ومن تخرج عنهم ووقتها ومن تجب عليهم ومستحقيها، مستفيضا في أهمية أدائها لكونها لا تسقط عن القادر بمضي وقتها حيث تبقى في ذمة من تجب عليهم حتى يؤدونها".

11:53 - 2024/04/10