قال عضو المكتب التنفيذي لحزب الإنصاف الحاكم سيدي محمد ولد بونا الملقب بالمدير إن كافة الفاعلين السياسين في روصو أدركوا طبيعة المرحلة الراهنة والظرفية السياسية التي يمر بها البلد، وهي مرحلة تعاضد ومدٍ للأيادي والسير معا ليحققوا أهم مكسب للبلد و”هو نجاح فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في الاستحقاقات القادمة”.
جاءت تصريحات ولد بونا خلال اجتماع بالفاعلين السياسيين والاجتماعيين في روصو وجدر المحكن.
وأشار ولد بونا إلى أنهم يواجهون تحديات كبيرةً لأن ما أعلن حتى الآن من ترشيحاتٍ من بينهم أبناء ولايتهم وذلك له تأثير وينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار عبر مضاعفة المجهودات والقيام بعمل استراتيجي يرتكز على إحصاء جميع الأهالي ويتضمن تثبيت من سبق إحصاؤهم وتسجيل من بلغوا سن الرشد لأن الاختيار هنا هو اختيار بين البرامج وبين المشاريع.
وأكد ولد بونا أنهم منتسبون وفي طليعة المشروع الذي يقوده رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وباقون فيه، ويرون أنه هو الضروري لاستقرار البلاد وتنميتها وتقدمها، معتبرا أن بقية المشاريع الأخرى ليس لها مكان في البلد في الوقت الحالي".
وأشار ولد بونا إلى أنه يساندون الرئيس الغزواني "دعما لاستقرار البلاد، وانطلاقا من حجم الإنجازات التي تحققت في كافة مناطق البلد، وانطلاقا من رؤية الرئيس القائمة على الانحياز للفئات الهشة، وانطلاقا من رؤيته لبناء برنامج ومجتمع حديثٍ تتعايش فيه جميع مكونات الشعب بالديمقراطية والعدالة والمساواة ومجتمع تنصهر فيه جميعُ الفئات وتذوب فيه جميع الفوارق الاجتماعية بالطرق السلمية ومجتمع تنموي تقدمي، وهو ما أكد عليه الرئيس في رسالة ترشحه وكذلك حديثه عن الشباب وأن المأمورية القادمة للشباب ومن أجل الشباب.
وتابع ولد بونا:" ونظرا لما سيتحقق في المأمورية القادمة ونتيجةً لطبيعة المناخ الجيو استراتيجي في المنطقة كلها فالبلد بحاجة فعلا إلى رجل حكيم ورزين يقود سفينته ويقوده إلى الأمام وهو ما نعتقد أنه لن يكون إلا رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني".