اجتمعت منسقية أحزاب الأغلبية مساء اليوم الخميس برئاسة محمد ماء العينين ولد أييه رئيس حزب الإنصاف، الرئيس الدوري للمنسقية.
وفي نهاية الاجتماع أصدرت المنسقية بيانا اعتبرت فيه أن "البلاد شهدت أمس الأربعاء حدثا بارزا انتظره كل الموريتانيين، هو إعلان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه لمأمورية ثانية، من خلال رسالة موجهة إلى الشعب الموريتاني، الذي تلقف الخبر بفرحة وبهجة منقطعة النظير إحساسا منه بأهمية مواصلة الإصلاحات الجوهرية وتحصين ما تحقق للبلد خلال خمس سنوات منصرمة والانتقال بالبلاد إلى مرحلة جديدة من النمو والازدهار".
وتابع البيان :"إن منسقية أحزاب الأغلبية الرئاسية، إذ تعلن دعمها المطلق لرسالة الترشح هذه، لتشكر رئيس الجمهورية على تلبيته لطلبها ترشح لمأمورية ثانية، والذي طالبت به من خلال رؤساء أحزابها الثلاثة عشر وعمدها البالغ عددهم 230 من أصل 238 ومجموع نوابها (149) من أصل 176 و13 رئيس مجلس جهوي والعديد من القوى الحية والفعاليات النقابية والمرجعيات المختلفة بالبلد".
واعتبرت الأحزاب أن "رسالة إعلان ترشح رئيس الجمهورية أبانت عن معالم حصيلة قوية، ميزتها العناية الكبيرة بالفئات الهشة، وتولدت عنها قناعات راسخة باستمرار هذا النهج من خلال المأمورية الثانية، مأمورية الشباب، التي ترتسم خلالها معالم إشراكه وبقوة، كما ستكون مأمورية للتعليم الذي سيتعزز بتجسيد المدرسة الجمهورية ومخرجاتها والعناية بالمدرس".
وشدد البيان على أنَّ "النهضة الاقتصادية ستستمر على كافة المستويات، وتتعزز الحكامة السياسية توطيدا للتهدئة التي ظلت نهجا للرئيس خلال مأموريته الأولى، وكذا الحكامة الاقتصادية عن طريق الضرب بيد من حديد على الفساد ومصادره، والقضاء على جميع رواسب الظلم الاجتماعي، وستتعزز الدبلوماسية من خلال مواصلة نهج الانفتاح والعمل على جلب المنافع للبلد، وسوف تظل المنظومة الأمنية درعا لحماية الوطن والشعب".
وفي ختام البيان أعلنت منسقية أحزاب الأغلبية "جاهزيتها المطلقة للحملة الانتخابية، التي ستسخر لها كل إمكاناتها وطاقاتها، ومباركةً لكل مناضليها تحقق رغباتهم من خلال إعلان هذا الترشح".
