أدت بعثة أوروبية تتألف من ممثلي 16 شركة فاعلة في مجال الهيدروجين الأخضر، مساء الخميس زيارة لميناء نواكشوط المستقل (ميناء الصداقة).
وتأتي هذه الزيارة للاطلاع عن قرب على القدرة الاستيعابية للميناء وطرق تشغيله، وقد تلقى الوفد الأوروبي شروحا تفصيلية من القائمين على الميناء ضمن جولتهم داخل أروقته.
وأوضح المدير التجاري والتسويقي للميناء أحمد مختار القايد، أن هذه الزيارة كانت فرصة للتعريف بمنشأة ميناء الصداقة سواء على مستوى الرصيف العمومي أو رصيف شركة الحاويات في الميناء، مشيرا إلى أن الميناء لديه ميزات تفضيلية تخدم هذا النشاط الاستثماري لما يقوم به من دور في توفير الظروف القابلة لاستغلال الغاز والنفط في البحر قرب الميناء.
وأبرز أن البعثة أعربت خلال الزيارة عن ارتياحها بوجود بنية تحتية تخدم أي نشاط اقتصادي جديد مهما كانت قدراته وطبيعة تسييره.
ويضم الوفد قادة أوروبيين يمثلون 16 شركة تعمل في سلسلة قيمة الهيدروجين الأخضر، وممثلي وكالات التنمية AECID، وAFD، وGIZ، ووكالة التجارة الخارجية الإيطالية، والمعهد الإسباني للتجارة الخارجية، وبنك الاستثمار الأوروبي، والمديرية العامة للشراكات الدولية في المفوضية الأوروبية.
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة هذا الوفد الأوربي التي تنظم بشكل مشترك من طرف ممثلية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، ووزارة البترول والمعادن والطاقة، خلال يومي 25 و26 من الشهر الجاري، قد أسفرت عن اجتماع مع وزير البترول والطاقة والمعادن الناني ولد اشروقة، حول فرص الاستثمار في مجال الطاقة والبنية التحتية في موريتانيا، كما وقع الوزير ثلاث مذكرات تفاهم تتعلق بالهيدروجين الأخضر مع هذه الشركات الأوروبية.
ورافق الوفد خلال هذه الزيارة أطر من وزارة البترول وعدد من القائمين على الميناء.