نظمت مبادرة ” أكاديميون من أجل الأقصى” مساء الخميس بنواكشوط ندوة بعنوان “الأقصى في وجدان الأمة”، بحضور لفيف من الأساتذة الجامعيين والباحثين.
وفي كلمة له بالمناسبة قال رئيس المبادرة محمد يسلم ولد المحفوظ، إن المسجد الأقصى هو ثاني مسجد وضع في الأرض، وأضاف أنه مرتبط بتاريخ الرسالات السماوية، مما يحتم صيانته وحمايته على كلّ الأديان السماوية .
وأكد رئيس المبادرة أن "الدين الإسلامي اليوم هو الدين المسؤول عن حماية الأقصى، ومن هنا كانت حماية بيت المقدس من صميم الرسالة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم، والمقاومة اليوم في فلسطين تحمل الراية نيابة عن الأمة".
وأشار ولد المحفوظ إلى أن "هذه المبادرة تجمع سلك التعليم العالي، والدور الأكاديمية حاضر عبر التاريخ في مجال تغيير السياسات الخاطئة والسلوك المنحرف، مؤكدا أن هذه المبادرة تعتبر لبنة من لبنات الدفاع عن بيت المقدس وفلسطين".
أما ديدي ولد السالك رئيس المركز المغاربي للدراسات الإستراتيجية، فقد أكد في مداخلته أن "الكيان المغتصب لأرض فلسطين هو أكبر منتهك للقانون الدولي، وهو الأكثر عنصرية في العالم ، وكل الشرائع و القوانين تعطي الحق في مقاومته".