أكدت وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان أن مناخ الصحافة في موريتانيا يشهد قفزة نوعية نتيجة لجهود الحكومة لتمهين الحقل الصحفي وتمكينه من ممارسة عمله في جو تطبعه الحرية والاحترافية.
جاء ذلك في بيان للوزارة بمناسبة تصنيف موريتانيا في المرتبة الأولى إفريقيا وعربيا والثالثة والثلاثين دوليا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة حسب تقرير مراسلون بلا حدود لهذه السنة (2024)،
وأفاد البيان بأن موريتانيا "انتقلت بموجب هذا التصنيف من فئة الدول التي تعاني فيها حرية الصحافة من مشاكل مقلقة إلى وضعية حسنة، مشددا على هذا "التصنيف يشكل قفزة نوعية وشهادة بارزة وتثمينا للجهود الجبارة التي بذلتها الحكومة بتوجيهات رئيس الجمهورية لتمهين الحقل الصحفي وتمكينه من ممارسة عمله في جو تطبعه الحرية والاحترافية، ومردفا أن "هذا التصنيف لم يأت من فراغ، بل كان انعكاسا لجملة من الإصلاحات القانونية والمؤسسية بدأت بتشكيل لجنة وطنية مكلفة بإصلاح قطاع الإعلام".
وأوضحت الوزارة أن اللجنة شخصت في تقريرها أهم الاختلالات التي تعيق العمل الصحفي، ليتم بعد ذلك سن القوانين المنظمة للقطاع من خلال توسيع صلاحيات السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وإصدار مرسوم الخدمة الصحفية الإلكترونية وقانون الصحفي المهني وإعادة هيكلة الدعم العمومي للصحافة الخاصة ومضاعفة موارده المالية وتحسين ظروف الصحفيين في مؤسسات الإعلام العمومي وانسجاما مع التنوع وتوسيع مجال الحريات ازداد حقل الفضاء السمعي البصري بالترخيص لقناتين خصوصيتين".
وأشار البيانُ إلى "تأكيد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في تهنئته للأسرة الصحفية بمناسبة العيد الدولي لحرية الصحافة لهذا العام، على مواصلة العمل الخلق بيئة أكثر ملاءمة للصحفيين من أجل تمكينهم من أداء واجباتهم في انسجام مع قوانين وأخلاقيات هذه المهنة النبيلة".
وحلت موريتانيا في المرتبة الأولى في التصنيف الإقليمي عربيا و أفريقيا ضمن تصنيف التقرير السنوي لمنظمة "مراسلون بلا حدود" في مجال حرية التعبير للعام 2024.