تحدّث الوزير المنتدب المُكلّف بالموريتانيين في الخارج محمد يحيي ولد السعيد عن ما وصفها ب "الإنجازات الكبيرة" لصالح الجاليات خاصّة وضع إطار مؤسسي للاهتمام بشؤون الجاليات بدء من اليوم الأول لوصول رئيس الجمهورية إلى السلطة حيث تمّت إضافة الموريتانيين في الخارج إلى تسمية وزارة الخارجية، هذا بالإضافة إلى إنجازات قانونية من أبرزها قانون ازدواجية الجنسية الذي يسمح للمواطنين بالمحافظة على جنسيتهم الأصلية ورابطتهم مع بلدهم.
وأضاف خلال اجتماع له مع الجالية المُقيمة في المدينة المنوّرة: "لقد كان التواصل مع الجاليات من طرف فخامة رئيس رئيس الجمهورية ملمحا هامّا من ملامح هذه المأمورية، حيث عقد فخامة رئيس الجمهورية اجتماعات مطوّلة مع مختلف الجاليات حول العالم واستمع منهم وتفاعل مع اهتماماتهم وكانت هناك حلول آنية لمشاكلهم التي طرحوها عليه".
وخاطبَ الوزير الحاضرين في الاجتماع قائلا: "جئتكم مُحمّلا بتحيات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وهدفي من هذه الزيارة هو التواصل معكم بشكل مباشر والاستماع إليكم ومشاركتكم الحديث عما تحقّق من إنجازات".
وأشاد الوزيرُ بالعلاقات مع السعودية والتي هي علاقات متميّزة وضاربة في التاريخ وأثنى على "الجالية الموريتانية المقيمة في السعودية مُثمّنا ما تقوم به من تمثيلٍ للبلد من خلال سلوكها أولا وخاصّة احترامها لقوانين البلد المُضيف".
ويوجد ولد السعيد، هذه الأيام، بالمملكة العربية السعودية في زيارة اطّلاع وتواصل مع الجالية المُقيمة هناك حيث يواصل عقد لقاءات موسّعة ومعمّقة مع مختلف أطياف وممثلي الجالية في السعودية.
