تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

بمشاركة الغزواني.. انطلاق القمة العربية الـ 33 بالبحرين

انطلقت أعمال القمة العربية الـ 33، بمشاركة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في العاصمة البحرينية المنامة.
 

واستقبل ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لدى وصوله للمشاركة في القمة العربية الـ 33 بالمنامة.
ورافق العاهل البحريني الرئيس الغزواني وأشقائه من القادة العرب ورؤساء الوفود والضيوف إلى مقر انعقاد القمة العربية الـ 33 بالمنامة، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية وشعبية بالورود.
كما توسط الغزواني صورة تذكارية مع أشقائه العرب المشاركين في القمة.

افتتاح القمة:

وافتتحت القمة بكلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس الدورة السابقة للقمة أكد فيها على ضرورة مواصلة العمل المشترك لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وتابع الأمير محمد بن سلمان ضرورة إيجاد حل عادل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا إلى حل جميع النزاعات في المنطقة بالطرق السلمية.
وسلم بن سلمان العاهل البحريني رئاسة الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

ملك البحرين:

ومن جانبه جدد ملك البحرين –رئيس الدورة الحالية للقمة- العزم لمستقبل واعد للأمة العربية نستبشر فيه الخير لشعوبها ودول العالم كافة، وفق قوله.

وأضاف أن القمة العربية تنعقد اليوم في ظل حروب مأساوية مؤلمة وتهديدات تمس أمتنا في هويتها ووحدة وسلامة أراضيها، ، مشددا على ضرورة بلورة موقف عربي ودولي مشترك يعتمد على التضامن لوقف الحروب وإحلال السلام العادل.


وأشار إلى أن مصلحة الشعب الفلسطيني ترتكز على وحدة صفه كهدف منشود ونؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأنه يجب التوافق على اعتماد السلام خيارا استراتيجيا لا غنى عنه لتعزيز الاستقرار بالمنطقة.


ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط ودعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وأن الجامعة العربية تواصل سعيها لتحظى شعوب المنطقة بالسلام الدائم وتنعم بجوهر التنمية الشاملة القائمة على العدالة والمساواة وتعزيز حقوق الإنسان.



من جانبه أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن القمة العربية الحالية تنعقد في ظروف استثنائية نظرا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن الاحتلال والسلام لا يجتمعان في ظل ممارسة إسرائيل سياسات التطهير العرقي.



وأضاف أنه يجب الإنهاء الفوري للاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وأن بعض الدول الغربية قدمت غطاء سياسيا لإسرائيل لمواصلة جرائمها في غزة، مشددا على أن التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم مرفوض عربيا ودوليا وقانونيا وإنسانيا.

11:34 - 2024/05/16