استقبلت وزيرة الصحة الناها حمدي مكناس أمس الخميس فريقا طبيا جزائريا.
ويضم الفريق الطبي كلا من رئيس الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، والمدير العام للوكالة الوطنية لزرع الأعضاء بالجزائر ورئيس فرع التكوين المتواصل والتعاون الدولي بنفس الوكالة، ورئيس فرع الأنظمة المعلوماتية والاتصال بالوكالة، إضافة لرئيس مصلحة المسالك البولية بمستشفى باتنه، ورئيس مصلحة طب الكلى بمستشفى اصطيف، ورئيس مصلحة طب العيون بنفس المستشفى، ورئيس مصلحة طب العيون بمستشفى وهران؛
ويتنزل اللقاء في إطار عمل لاتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين وخصوصا الشق المتعلق منها بالتعاون بين المجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والأنسجة البشرية والوكالة الوطنية لزرع الأعضاء بالجزائر.
وتأتي زيارة الوفد هذه كخطوة ثالثة تهدف لتقييم جاهزية المستشفى الوطني وتأهيله للقيام بعمليات جراحية، واستكمال مهارات الممارسة الطبية اللازمة في مجال زرع الأعضاء.
وانطلق في المركز الاستشفائي الجامعي في باتنة في المرحلة السابقة، برنامج إجراء عدة عمليات جراحية في مجال زراعة الكلى لعدة مرضى بينهم موريتاني، وذلك بمشاركة فريق طبي وطني استفاد من التكوين في هذا المجال، ويتألف من ستة أطباء، منهم ثلاثة أطباء مختصين في جراحة المسالك البولية، واثنين مختصين في أمراض الكلى، وجراح أطفال.
