تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

تفاصيل القمة الكورية الإفريقية (ترجمة كادر)

تستضيف سيول حاليا قمة لزعماء 48 دولة، بينهم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الاتحاد الأفريقي، كما تخطط لتقديم المساعدة في مجالي البنية التحتية الصناعية والتحول الرقمي.

 

وسلطت وسائل الإعلام الدولية الضوء على القمة التي يشارك فيها الغزواني، والتي ستعقد يومي 4 و 5 يونيو في مدينة إيلسان وفي العاصمة سيول بهدف تعزيز التعاون والتكامل بين كوريا والقارة الإفريقية.

 

ويؤكد موقع Cnbcafrica، أن الموارد المعدنية الغنية في أفريقيا وإمكاناتها تأتي كسوق تصدير ضخمة على رأس جدول أعمال كوريا الجنوبية.
ونقل الموقع عن كيم تاي هيو، نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، أن إفريقيا "شريك مهم" لكوريا الجنوبية لتعزيز تقدمها الصناعي و"التعاون مع أفريقيا ليس خيارا بل ضرورة".

 

ووفقا للموقع فإن الرئيس الكوري الجنوبي يون إن يون ورئيس الاتحاد الأفريقي الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني سيصدران بيانا مشتركا، في ختام القمة.


أما الموقع الكوري korea.net، فأشار إلى أنه في اليوم الموالي، ستستضيف وزارة التجارة والصناعة والطاقة قمة الأعمال الكورية الإفريقية 2024 تحت إشراف الرابطة الكورية للتجارة الدولية، وستشمل اللقاءات الـ 13 التي ستقام على مدار اليومين منتدى الشباب الكوري الأفريقي، والمنتدى العالمي لقيادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومنتدى السياحة الكوري الأفريقي، والمؤتمر الزراعي الكوري الأفريقي. 

 

كما سيعقد الرئيس الكوري يون لقاءات قمة ثنائية مع 25 من القادة الزائرين وسيقيم مأدبة غداء ومحادثات مع قادة موريتانيا وسيراليون وتنزانيا وإثيوبيا.


وستعمل القمة على تعزيز التعاون الاقتصادي من أجل النمو المشترك، وتعزيز البنية التحتية الصناعية والرقمنة، وإنشاء نظام استجابة مشترك للتحديات العالمية مثل الأمن الغذائي وأزمة المناخ.


أما موقع koreatimes فيرى أن هذا الحدث وسلسلة القمم الثنائية جزء من جهود كوريا لتوسيع علاقاتها الجنوبية مع الدول الأفريقية مع اكتساب المنطقة أهمية استراتيجية متزايدة، حيث تعد أفريقيا أسرع القارات نموا من حيث عدد السكان، و60% من سكانها تحت سن 25 عاما.


ومن المقرر أن تصبح منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، التي تم إطلاقها في عام 2019، كيانًا اقتصاديًا مهمًا، يضم سوقًا تشمل 1.4 مليار شخص وناتج محلي إجمالي يبلغ 3.4 تريليون دولار، والموارد الطبيعية الوفيرة التي تتمتع بها القارة تجعل المنطقة شريكا تجاريا جذابا.


أما موقع tbsnews.، فقد تطرق للجانب السياسي حيث يعد الوضع الدبلوماسي للمنطقة مهمًا أيضًا بالنسبة لسيول، ويمكنها التصويت على المناقشات العالمية بهدف تأمين دعم أفريقيا على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأمنية بما في ذلك التهديدات النووية لكوريا الشمالية، حيث تتمتع بنفوذ كبير في الأمم المتحدة بحصولها على 54 صوتا، وهو أكثر من أي قارة أخرى، وحوالي 40 بالمئة من بنود جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تتعلق بإفريقيا"، وأن التعاون مع أفريقيا أمر ضروري.


أما موقع asianews ، فيؤكد أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني سيكون رابع زعيم أفريقي يقوم بزيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية على هامش القمة الكورية-الإفريقية 2024، وهو أول اجتماع متعدد الأطراف من نوعه لسيول مع القادة الأفارقة.

 

وبحسب مكتب يون، سترسل 48 دولة أفريقية وفدا إلى سيول لحضور ما تعتبره أكبر قمة متعددة الأطراف يستضيفها يون منذ تنصيبه في مايو 2022، وبحسب المكتب الرئاسي، فإن وفود جميع الدول الإفريقية تحضر المؤتمر، باستثناء ست دول من أصل 55 دولة عضو في الاتحاد الإفريقي التي تم تعليق عضويتها بسبب الاضطرابات الداخلية.

 

وفي غضون ذلك عقد اجتماع منفصل لوزراء الخارجية يوم الأحد في سيول لمناقشة الاستعدادات لحدث القمة الكورية الأفريقية، وفي الوقت نفسه، قالت السلطات في سيول ومقاطعة جيونجي المجاورة إنها ستنفذ إجراءات خاصة للحد من الازدحام المروري يومي الثلاثاء والأربعاء، وسيتم إرسال حوالي 2200 ضابط شرطة لتخفيف الازدحام المروري.

20:24 - 2024/06/03