قال العقيد المتقاعد البخاري محمد مؤمل إن قيادة القوات المسلحة الوطنية تواكب مسألتين مهمتين وهما التطورات التي تطرأ في تكنولوجيا الأسلحة فعندما تطرأ معدات جديدة في المجال العسكري يجب أيضا أن تواكبها الدولة ومن المعدات الجديدة والشائعة ومنتشرة أكثر اليوم سلاح المسيرات.
في تصريحات لموقع "كادر" أضاف أن هناك أسئلة يطرحها الموريتانيون: هل نحن لدينا مسيرات أم لا والجواب هو نعم لدينا مسيرات ؟
وأشار مؤمل إلى أن من ضمن التساؤلات هل المسيرات التي لدينا بحسب البيان الاصدار عنها قدرتها تحيط بمستوى كافة التراب الوطني برا وبحرا، منوها إلى أنه من الملاحظ انتشار المسيرات وأنها موزعة في عدة نقاط للوطن تدخل بحسب الحاجة وفي أقل وقت ممكن والنقطة الأخرى مواصفاتها الفنية العالية".
ولفت مؤمل إلى أنه من تلك المواصفات مسألتان أساسييتان هما كم الوقت التي تريد أن تقضيه حتى انتهاء الطاقة بها وما هي أقصى مسافة تحلقها، فبعضها تطير لمسافة طويلة تعد مئات الكيلو مترات وبعضها مسافة قصيرة عشرات الكيلومترات.
وتابعَ مؤمل: "الرسالة الثانية هي رسالة ردع تقول للخصم نحن أيضا لدينا أسلحة وقادرة على أن تلحق بك الأضرار والخصم المحتمل فى حالة خصم معلن سواء كان داخلي أو خارجي وعادة الاضرار التي يكمن أن تخوف بها الخصم جزء من سياسة الردع وهناك تطورات جيوسياسية في العالم وفي المنطقة.
ونبه مؤمل إلى أن العالم يتجه نحو سياسة التسلح وسباق التسلح بدء في الغرب وفي الدول الصناعية ضد ما كان يوصف بالمعسكر الشقيق غير ما تداعيه في باقي العالم".