أكد المترشح الرئاسي محمد ولد الشيخ الغزواني، أن موريتانيا وفقت خلال السنوات الخمس الماضية في تحقيق إنجازات معتبرة رغم التحديات الإقليمية والدولية".
وأوضح خلال مهرجان انتخابي مساء الأحد في مدينة لعيون، أن من ضمن هذه الانجازات تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، في جو إقليمي مضطرب، وتطوير نظامنا الديمقراطي، واعتماد نموذج تنموي يعطي الأولوية للمواطنين الأقل دخلا، وإطلاق برامج واسعة في مجالات الصحة والتعليم والطرق".
وأضاف الغزواني أنه "ينوي، في حال إعادة انتخابه، متابعة وتسريع بعض محاور برنامج المأمورية الأولى كمحور التهدئة السياسية وسنة التشاور، ومحور الأمن الذي يعتبر أولوية الأولويات، والمحور المتعلق بالمجال الاجتماعي والمدرسة الجمهورية".
وشدد الغزواني على أنه "عاقد العزم على تمكين الشباب الذي يشكل أمل الأمة ومستقبلها، وإشراكه في تسيير حاضر البلد لتهيئته لتولي قيادته في المستقبل، وشن حرب على الفساد لا تستثني أيا كان، وإطلاق ثورة زراعية تمكن البلد من تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المواد الأساسية، والعمل على تحسين أوضاع العمال خاصة عمال قطاعات الصحة والتعليم وأفراد القوات المسلحة وقوات الأمن، وإصلاح نظام التقاعد".
واستعرض الغزواني بعض "الانجازات التي تحققت لصالح ولاية الحوض الغربي خلال المأمورية الأولى والتي شملت بناء مستشفى لعيون واستفادة 77 ألف من سكانها من التأمين الصحي و12 ألف أسرة من التحويلات النقدية بصورة متواصلة".
وأكد الغزواني أنه "سيعمل في حال فوزه على توسيع وتكثيف الإنجازات ومعالجة المشاكل المطروحة في هذه الولاية، من خلال مضاعفة الاستثمارات في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية ومساعدة الأسر المستفيدة من التدخلات الاجتماعية، والاسراع في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مناطقها".
وطالب الغزواني سكانَ ولاية الحوض الغربي ب"التصويت له من جديد في الانتخابات الرئاسية التي سيجري شوطها الأول يوم 29 من الشهر الجاري، لتوطيد ما تحقق من إنجازات ومواصلة مسيرة النماء والتطور في البلد.
وتوجه الغزواني ب"التهنئة لسكان الولاية ولكافة الموريتانيين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن فرحة العيد هذه السنة تبقى ناقصة بفعل ما يتعرض له إخوتنا في غزة".