ندد المترشح لرئاس العيد محمدن امبارك، باعتقال عدد من مناصري حملته بمدينة لعيون، واصفا ذلك ب”الممارسة القمعية”.
جاء ذلك خلال نقطة صحفية نظمها المرشح، مساء أمس الأحد بمقر حملته في نواكشوط، أعلن فيها انضمام شخصية سياسية شابة لحملته الانتخابية، مؤكدا أن هذا الانضمام من شخصية لديها تأثير سياسي سيكون له ما بعده، وسيشكل دفعا قويا له في ولايات الشمال.
وقال المترشح العيد محمدن امبارك إن التركيز الآن منصب حول الهدف الرئيسي وهو إتاحة الفرصة للشعب الموريتاني لاختيار رئيسه بحرية.
وأبدى المرشحُ استغرابه من بعض التصريحات لرموز إحدى الحملات المنافسة، كونها تحمل في طياتها رغبة أو نية في التأثير على نتائج الانتخابات، مؤكدا أن الخطاب يجب أن يكون واضحا لأن الجميع شركاء في الوطن، ويجب الادلاء بتصريحات مسؤولة، مؤكدا أن العملية الانتخابية هي جوهر الديمقراطية وهي التي تتيح للشعب أن يختار رئيسه.
وأضاف المرشحُ أن الجميع لديه نفس الحرص على موريتانيا، وأن الفيصل هو الشعب وإرادته الحرة؛ مؤكداً تضامنه التام مع الأطباء المحتجين، مطالبا بضرورة حل مشكلتهم في أسرع وقت.
وأشار المرشحُ إلى أن كل منطقة من الوطن لديها العديد من المطالب، لكن المطلب الوحيد الذي اتحدت عليه كل الولايات هو توفير المياه الصالحة للشرب.