قال المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ الغزواني إن البلاد تمكنت خلال هذه الفترة من اعتماد نموذج تنموي اجتماعي فريد من نوعه أعطيت فيه الأولوية لطبقات المجتمع الهشة، وتنفيذ جملة من البرامج الطموحة لترقية أداء المنظومة التعليمية، وتشييد وإعادة تجهيز المنشآت الصحية، والكهربائية، والمائية، إضافة إلى بناء وترميم شبكة طرقية حضرية ووطنية، وتهيئة الظروف لترقية القطاع الزراعي.
جاءت تصريحاتُ الغزواني خلال مهرجان لحملته مساء اليوم الأربعاء في كيهيدي.
وأضاف الغزواني إنه سيركز خلال المأمورية المقبلة على أن تكون موريتانيا دولة قوية وعادلة ومزدهرة، دولة قانون ومواطنة، وأن تكون الإدارة فيها في خدمة المواطن، والقضاء في خدمة العدالة، وأن تعطى الأولوية فيها لتعليم وتشغيل الشباب.
وأكد الغزواني على ضرورة أن يكون تعدد مكونات البلد مصدر ثراء ووحدة وتعاون وتعاضد، بعيدا عن كل الممارسات البغيضة من تفرقة وعبودية وشرائحية، مشددا على ضرورة معالجة جراحات الماضي عبر إكمال تسوية الإرث الإنساني.
وذكر الغزواني بأن محفظة الاستثمار في ولاية كوركل، خلال السنوات الخمس الماضية، بلغت 116 مليار أوقية قديمة موزعة بين مختلف القطاعات الخدمية، فضلا عن تدخلات اجتماعية استفادت منها 11 ألف أسرة من التأمين الصحي، و13 ألف أسرة من التحويلات النقدية، بالإضافة إلى بناء 29 مؤسسة تعليمية.
وأشار الغزواني إلى تنظيم النسخة الأولى من مهرجان جول، وتوفير مياه الشرب ل 214 قرية ضمن المكونة الأولى من مشروع آفطوط الشرقي، وكهربة 35 قرية ريفية، وإطلاق مشروع لتوسعة الشبكات الكهربائية في بعض قرى الولاية، وترميم طريق بوكى – كيهيدي، وإطلاق أشغال بناء طريق آفطوط (مونكل – السواطه – باركيول)، واستصلاح مساحات وشراء معدات زراعية بقيمة 13 مليار أوقية قديمة.
وتعهد الغزواني بإصلاحات قوية لخلق الظروف اللازمة التي تمكن الشباب من الولوج لفرص التشغيل لتعزيز دوره في بناء وتطوير البلاد، ومضاعفة الاستثمارات في الولاية وتوجيهها بشكل خاص لمجالات التعليم والصحة والزراعة، وزيادة أعداد المستفيدين من التأمين الصحي وتوفير الظروف المناسبة لتعزيز أداء القطاع الحيواني لتعزيز مساهمته في تحقيق المقاربة الوطنية في مجال الأمن الغذائي.