تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

رئاسيات موريتانيا في الصحافة العربية

اهتمت الصحافة العربية بتغطية انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية الموريتانية.



ونقلت صحيفة اليوم السابع المصرية تحت عنوان :"المرشح للرئاسة الموريتانية الغزوانى يتعهد بخدمة المواطن ومحاربة الفساد" تصريحات المرشح التي أكد فيها أنه سيركز خلال الفترة الرئاسية الثانية في حال فوزه على أن تكون موريتانيا دولة قوية وعادلة ومزدهرة، دولة قانون ومواطنة، وأن تكون الإدارة فيها في خدمة المواطن، والقضاء في خدمة العدالة، ويحارب فيها الفساد بكل جدية، وأن تعطى الأولوية فيها لتعليم وتشغيل الشباب.

رهان على الشباب


أما صحيفة خليجيون الكويتية فتحت عنوان "رهان على الشباب" سلطت الضوء على انطلاق حملات الدعاية التي وصفتها بالـ"ساخنة" لرئاسيات موريتانيا، مؤكدة أن 6 مرشحين بدؤوا سباق منافسة الرئيس الحالي والمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية بموريتانيا، عبر مهرجانات شعبية في مختلف مناطق موريتانيا، مع تركيز المرشحين في خطاباتهم على محاربة الفساد وتوفير فرص عمل.



ووفقا للصحيفة بدا واضحا سعي المرشحين السبعة لاستقطاب الشباب للتصويت لصالحهم باعتبارهم يمثلون غالبية الناخبين الموريتانيين البالغ عددهم حوالي مليونين، وفق اللائحة المؤقتة للناخبين المعلن عنها.


الأوفر حظا:

أما سكاي نيوز فقد نقلت عن المراقبيين أن ولد الشيخ الغزواني يعد أوفر المرشحين حظا في الفوز، مبررين ذلك بأن سياسات غزواني خلال مأموريته الماضية سحبت البساط من تحت معارضيه، كما نجح غزواني في استقطاب أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، مثل حزب التكتل بزعامة المعارض السابق أحمد والداده وحزب التحالف الشعبي التقدمي الذي يترأسه مسعود ولد البلخير اللذين أعلانا دعمهما لولد الغزواني في هذه الاستحقاقات.




ويرى المتتبعون للشأن السياسي في موريتانيا، بأن نظام الرئيس ولد الغزواني استطاع أن يخلق نموذجا سياسيا وتنمويا مقنعا، جعلت شعبيته تتزايد داخل الأوساط الموريتانية خصوصا من فئة الشباب.




ويضيف المتبعون ان من بين سياساته التنموية إنشاء مندوبية تآزر التي استفاد منها أكثر من مليون خمسة مائة ألف مواطن، كما منح بعض الزيادات في الرواتب والعلاوات التي تم إقرارها في مأموريته المنتهية.


تصويت الشباب

أما الشرق الأوسط اللندنية فقد سلطت الضوء على تصويت الشباب خاصة أن فئة الناخبين الجدد والشباب هم فرس الرهان في هذه الانتخابات، لأن نسبة 31% من المسجلين على اللائحة الانتخابية تحت سن الثلاثين، و64 في المائة تحت 45 عاماً، وفقا للجريدة.



ووفقا للجريدة فإن معضلة كبيرة تواجه المرشحين في مخاطبة الشباب، بسبب انتشار البطالة في صفوف هذه الفئة، ومضايقة بعض المدونين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن الحرج الأكبر يتمثل في هجرة عشرات آلاف الشباب الموريتانيين نحو الولايات المتحدة الأميركية عبر المكسيك، في رحلة أصبحت تمثل أكبر حرج للحكومة الموريتانية، لأنها تشكل أحد مرتكزات خطاب المعارضة، وتقدمها دليلاً على فشل سياسات الحكومة الموجَّهة إلى الشباب.



وفيما يوزع المرشحون للانتخابات الوعود الكبيرة لنيل ثقة الشباب الموريتاني، يتحدث مراقبون عن عزوف الشباب عن التصويت في الانتخابات، رغم أن هناك مؤشرات تدل على أنه ربما تكون نسبة مشاركة الشباب أكبر هذه المرة، بعد أن سجلوا بكثافة خلال مراجعة اللائحة الانتخابية.



المرأة
مونت كارلو الدولية الفرنسية الناطقة بالعربية سلطت الضوء على تركيز برامج المرشحين في الانتخابات الرئاسية الموريتانية على حقوق المرأة والهجرة، مؤكدة أن فقرة من برنامج المرشح الرئاسي أوتوما سوماري أثارت الجدل في الشارع الموريتاني وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، حيث تحدث عن عزمه منح المرأة الحق في تطليق نفسها، الأمر الذي اعتبرته حملة المرشح أخرج عن سياقه.

لون البشرة


أما الجزيرة نت فخصصت تقريرا تحت عنوان "لون البشرة.. واجهة للدعاية واستمالة الناخبين في رئاسيات موريتانيا"، أكدت فيه أن قضايا التمييز بين الشرائح والأقليات العرقية في موريتانيا تحتل مكانة محورية في السباق الرئاسي حيث يسعى كل مرشح لاستمالة الأصوات من مختلف الشرائح الممثلة أصلا في قائمة المرشحين للمنصب الأعلى في الدولة، وفقا للموقع.



وأشار الموقع إلى أن التنوع القومي والثقافي يُعد من السمات البارزة لسكان موريتانيا ذات الأصول والألوان واللغات المختلفة، حيث يبلغ عدد الموريتانيين قرابة 4.5 ملايين، يدينون بنسبة 100% بالدين الإسلامي، لكنهم من الناحية العرقية يتكونون من فئات عدة.

13:26 - 2024/06/20