تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

الغزواني يستعرض برنامجه الانتخابي في ألاك

استعرض المترشح الرئاسي محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال مهرجان انتخابي نظمته حملته مساء اليوم الخميس في مدينة ألاك، محفظة الاستثمار التي وجهت لولاية لبراكنه، خلال السنوات الخمس الماضية، والتي بلغت قيمتها 77 مليارا و400 مليون أوقية قديمة.



وأوضح الغزواني أن هذه المحفظة الاستثمارية مكنت من بناء عشرات المؤسسات التعليمية، وتموين 91 كفالة مدرسية، وبناء مستشفى ألاك ومركزين ونقطتين صحيتين، وكهربة منطقة الإنتاج الزراعي في الضفة وعشرات القرى في الولاية وبناء 15 سدا، وتوفير المياه الصالحة للشرب لعشرات المدن وإطلاق الأعمال في مشروع هام سيمكن من سقي 165 قرية، إضافة إلى استفادة 75 ألف أسرة من التأمين الصحي، و12 ألف أسرة من التحويلات النقدية.



ووعدَ الغزواني بإصلاحات قوية لخلق الظروف اللازمة لتمكين الشباب وتعزيز دوره في الإنماء الاقتصادي وفي تطوير البلاد، من خلال خلق فرص العمل، ومحاربة الفساد بصرامة وبلا تهاون، وإطلاق ثورة زراعية، مشيرا إلى أن هذه الإصلاحات سيتم تنفيذها في ظل متابعة وتسريع بعض محاور برنامج المأمورية الأولى كمحور التهدئة السياسية وسنة التشاور ومحور تعزيز الأمن والاستقرار، الذي يعتبر أولوية الأولويات، والمحور المتعلق بالتدخلات الاجتماعية، إضافة إلى متابعة تنفيذ مشروع المدرسة الجمهورية.



وتعهد الغزواني بمضاعفة الاستثمارات في ولاية لبراكنه وتوجيهها بشكل خاص لمجالات التعليم والصحة وزيادة أعداد المستفيدين من التأمين الصحي وتوفير الظروف المناسبة لتعزيز أداء القطاع الزراعي الذي يحتل مكانة محورية في الاقتصاد المحلي.



وأشار الغزواني إلى الدور الهام الذي أصبحت تلعبه موريتانيا في الساحة الدولية بفعل دبلوماسيتها النشطة مما مكنها من تعزيز علاقاتها مع دول الجوار ومع مختلف دول العالم، منبها إلى أن بلادنا أصبحت بفعل هذه الدبلوماسية وبفعل واقع الأمن والاستقرار التي تتوفر عليه نموذجا ومرجعية يطلب منها التدخل لتقديم المشورة لتحسين الوضعية الأمنية في بلدان أخرى ولتكون مساهما في حل المشاكل الدولية.



وأكد الغزواني أنه سيقوم خلال المأمورية القادمة بكل ما بوسعه لتعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز المسلكيات والعقليات السلبية في موروثنا، منبها على ضرورة أن يعمل الجميع على إقامة موريتانيا دولة القانون والمواطنة، القوية والمزدهرة، والتي لا مكان فيها للعنصرية ولا للعبودية ولا للفئوية.

23:26 - 2024/06/20