تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

تقرير: موريتانيا الأكثر استقرارا بمنطقة الساحل (ترجمة كادر)

سلط تقرير لـ"راديو فرنسا الدولية" الضوء على أوضاع اللاجئين في إفريقيا بمناسبة اليوم العالمي للاجئ الذي يوافق الـ 20 من يونيو كل عام.



وفي تقرير له بعنوان "الأمم المتحدة تحث على اتخاذ إجراءات سريعة لمساعدة ملايين النازحين في جميع أنحاء أفريقيا"، أكد الراديو أن موريتانيا توفر ملجئا إلى أكثر من 91,000 لاجئ مالي بعيدا عن العنف لأكثر من عقد من الزمن، حيث الوضع أكثر تفاؤلاً.



وقالت ماريبث بلاك، التي ترأس برنامج الأغذية العالمي في نواكشوط إن موريتانيا أكثر استقرارا من بقية منطقة الساحل، و"لقد كانت أيضاً رائدة ليس فقط في أفريقيا ولكن خارجها من حيث الترحيب باللاجئين."



كما أكدت بلاك على قدر الضيافة وحسن الرعاية التي يلقاها اللجئون في موريتانيا قائلة: "لقد كانت حكومة موريتانيا محركاً عظيماً فيما يتعلق بقبول اللاجئين كجزء من السكان، حيث يستطيع اللاجئون الوصول إلى البرامج الاجتماعية وخطط الرعاية الصحية والتحويلات النقدية التي تساعدهم على إعالة أنفسهم."



ووفقا للتقرير يوجد معظم اللاجئين الماليين في موريتانيا في منطقة الحوض الشرقي القاحلة في جنوب شرق موريتانيا، في مخيم مبره - الذي أصبح ثالث أكبر "مدينة" في البلاد، حيث يتزايد عدد اللاجئين من مالي بشكل مستمر منذ عام 2012.



ونظراً لعدم الاستقرار السياسي وتأثيرات تغير المناخ والتحديات الإنسانية المستمرة في منطقة الساحل، تتوقع المفوضية أن يرتفع عدد اللاجئين في موريتانيا إلى 246,000 بحلول عام 2026.

14:12 - 2024/06/21