تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

غزواني في حوار مع وكالة AFP (ترجمة كادر)

تناقلت عشرات وسائل الإعلام الناطقة بالإنجليزية حوارَ رئيس الجمهورية المنتهية مأموريته محمد ولد الشيخ الغزواني، مع وكالة الصحافة الفرنسية، قبل الانتخابات الرئاسية الجارية في البلد.


وفي حوار الغزواني مع الوكالة دعا دول غرب إفريقيا إلى "التعاون لمواجهة المسلحين".


وأكد الغزواني خلال الحملة الانتخابية قبل الاقتراع في 29 يونيو، أن على المنطقة أن تولد إرادة سياسية مشتركة لتكون قادرة على مكافحة انعدام الأمن، قائلا :"أنا لست من أولئك الذين يعتقدون اليوم أن الدول يمكن أن تواجه تهديدا مثل الإرهاب بشكل فردي."


ووفقا للوكالة يتوقع أن يتولى الغزواني البالغ من العمر 67 عاما فترة ولاية ثانية كرئيس للبلاد التي يبلغ عدد سكانها 4.5 مليون نسمة وتقع في موقع استراتيجي بين شمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.


ويرى الغزواني في الحوار أن "الوضع الأمني ​​في المنطقة ليس جيدا على الإطلاق" بل أصبح "أسوأ".


استقرار موريتانيا:

وأشادت الوكالة بالجهود الأمنية لتثبيت الاستقرار في المنطقة قائلة: "بينما انتشر الإرهاب في منطقة الساحل، وخاصة في مالي، لم تشهد موريتانيا أي هجوم منذ عام 2011، وتتمتع موريتانيا بحدود تزيد عن 2000 كيلومتر (1250 كلم) مع مالي.



وقال الغزواني: "نحن بحاجة إلى تشكيل ائتلاف"، داعيا دول المنطقة إلى "التوحد"، داعيا إلى بديل محتمل لتحالف الساحل G5، الذي تم إنشاؤه عام 2014 من قبل موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد، بدعم من الدول الغربية، لمواجهة "الإرهابيين".


وكان القادة العسكريون في مالي وبوركينا فاسو والنيجر قد انسحبوا من تحالف مجموعة الخمس في السنوات الأخيرة.

وقال الغزواني "إذا لم تكن مجموعة الساحل الخمس هي المجموعة الصحيحة، فيجب علينا العثور على شيء آخر".


الدور الإقليمي:


وأكد الغزوني أن "موريتانيا لا تسعى إلى أي دور في الشؤون الداخلية لدول الساحل الأخرى، وأضاف "نحن نحترم سيادتهم في قراراتهم. ونريد لهذه الدول أن تتحرك بأسرع ما يمكن نحو الانتخابات".


ورغم انسحاب الثلاثي الذي يقوده الجيش من التحالف الإقليمي، قال الغزواني: إنه "يأمل في إيجاد طريقة للحفاظ على العلاقات، سواء كان ذلك من خلال "اجتماع أو مناقشة".


وقال إنه "مع بعض التفكير، فإن الولايات "ستجد الصيغة التي تناسبنا على أفضل وجه".


الأوضاع الداخلية:

وأردف الغزواني إنه "تم الحفاظ على الاستقرار في موريتانيا من خلال إدراك التهديد المسلح وكذلك "الجهود الهائلة" التي بذلت في مجال التعليم وتوفير الصحة".


وتعهد الغزواني "بتعزيز" سياسة الرعاية الاجتماعية للفقراء إذا أعيد انتخابه، مؤكدا أن أكثر من 1.5 مليون شخص استفادوا بالفعل من السكن والمساعدة المالية خلال فترة ولايته الأولى.

11:48 - 2024/06/23