أكد المترشح للانتخابات الرئاسي العيد محمدن امبارك، أن برنامجه الانتخابي يلبي احتياجات وطموحات وآمال الشعب، موضحاً أن ترشحه للانتخابات الرئاسية ليس بحثا عن وظيفة، بل هو من أجل إصلاح موريتانيا، التي قال إنها مصابة بما سماه “لعنة الأطر الفاسدين المفسدين”.
وأضاف المترشح في مهرجان انتخابي بمقاطعة مكطع لحجار، أن الشعب اليوم هو صاحب القرار وله الكلمة الفصل في اختيار من يراه مناسبا لمنصب رئاسة الجمهورية.
واعتبرَ المترشح أن الانتخابات والحملات الدعائية ليست مجرد سهرات فنية بحتة بل هي من أجل تقديم وشرح مضامين البرامج الانتخابية، مشيرا إلى أن جميع ربوع الوطن يعاني من نقص في الخدمات الأساسية للحياة.
وتعهد المترشح العيد ب"تخفيض أسعار المواد الغذائية وتقديمها بنفس السعر في جميع أرجاء الوطن، مبينا أنه سيقضي على نهج محلات “الأمل”، كما تعهد بتقديم 30% من ميزانية الدولة لدعم قطاع التعليم، و20% لدعم قطاع الصحة".
ووعد المترشحُ بالدفاع عن مصالح الشعب وأن يكون محاميا الشعب، خاصة الشباب والنساء الذين يشكلون القوى الحية الرئيسية في موريتانيا، إذ سيوفر لهم فرص عمل ويقضي على البطالة التي قال إنها إحدى أولوياته؛ مؤكدا أن ميزانية الدولة سيتم انفاقها في الوجه الصحيح، حسب قوله، داعيا إلى التصويت له يوم الاقتراع.