تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

المترشح العيد يُدينُ العنفَ ويَعِدُ بإرجاع ثروات البلد

دان المترشح الرئاسي العيد محمدن امبارك، كل "أشكال الاعتداء أو العنف على الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدا أن موريتانيا للجميع، وأن أي تهديد للأمن سيجعلهم في الجبهة الأمامية للدفاع عن البلد، داعيا الشباب إلى توحيد الصفوف ونبذ التفرقة بين مكونات الشعب".



وفي مهرجان انتخابي مساء الثلاثاء بمقاطعة عرفات في ولاية نواكشوط الجنوبية، شدد المترشحُ على أن "السلام والأمان والطمأنينة لا يقدران بثمن، مؤكدا أنه من دعاة وحماة السلام والتآخي والتراحم بين جميع مكونات الشعب، مذكرا بأنه لم يترشح باسم عرق ولا ولاية بل باسم الشعب كله".



وتعهد المترشح العيد محمدن امبارك بإرجاع ثروات البلد وتخصيصها لتعليم أبناء موريتانيا وتشغيلهم وإعطاء الأمل للشباب بإيجاد حياة كريمة لهم، على حد تعبيره.



وأضاف المترشحُ أنه يؤمن ب"العدالة لقناعته بأن لا تنمية بدونها، متعهدا بتنفيذ، حال فوزه رئيسا للبلاد، جميع الالتزامات والتعهدات التي التزم بها أمام الشعب، مشيرا إلى أنه بوصفه خبيرا قانونيا يدرك مدى خطورة القسم، وعدم الالتزام بما أقسم عليه، وخطورة انعدام الأمن والتعليم".




والتزم المترشحُ في حال فوزه بتطبيق القانون الموريتاني المستمد من الشريعة الإسلامية ولن يجعله حبرا على ورق، مشيرا إلى القانون يشمل الجميع بدون تفريق، على حد قوله.

11:03 - 2024/06/26