اختتم المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني حملته الدعائية للرئاسيات بمهرجان في نواكشوط.
وقال المترشح غزواني إن الحملة الانتخابية أتاحت له فرصة اللقاء بمختلف طوائف وهيئات المجتمع في مقاطعات الوطن، والاطلاع على أولوياتهم، مشيرا إلى أن المحافظة على الأمن والاستقرار وسلامة وطمأنينة المواطنين تأتي في صدارة الأولويات التي يعمل على تعزيزها.
وشدد غزواني على أن الجيش الوطني وقوات الأمن قادرين على تأمين المواطنين وحماية الحوزة الترابية، مشيرا إلى أن الدولة لينة وحنونة ومتواضعة مع أصحاب الحقوق والمظلومية ومنفتحة على الأصدقاء والجيران، وقوية وصارمة وصلبة وقاسية في نفس الوقت مع كل من يتجرأ على النيل من أمننا الوطني أو يتجاوز شبرا واحدا من أرضنا الطاهرة.
وأكد غزواني أنه سيعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق العدالة والانصاف بين كافة شرائح مجتمعنا وتحقيق المساواة بينهم في المكانة والحقوق والاعتبار، مبرزا أن المواطنة وحدها هي أساس الحقوق والاعتبارات.
ووعد غزواني بالعمل على مواصلة وتعزيز التدخلات الاجتماعية، وتوسيع الولوج للتأمين الصحي، والعمل على التحكم في التوازنات الاقتصادية، وتوفير فرص العمل ومواجهة التضخم للتحكم في الأسعار، وزيادة الأجور كلما سمحت الظروف بذلك، وإصلاح نظام التقاعد لزيادة التعويضات الموجهة للمتقاعدين، وإصلاح الإدارة وتحسين خدماتها، ومحاربة الفساد وكافة أشكال التعدي على المال العام، وتعزيز اللامركزية.
وتعهد غزواني بالتركيز على تمكين الشباب الذي هو مستقبل البلد، وتعبئة الموارد اللازمة لتكوينه ودمجه وترقيته وتشغيله عبر القيام بإصلاحات قوية لخلق فرص العمل، ومحاربة الفساد بكل قوة، وإطلاق ثورة زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المواد الأساسية، وترقية ودعم القطاع المعدني، ومراجعة السياسة المتبعة في قطاع الصيد لتعزيز مشاركته في التنمية الاقتصادية، وتطوير قطاع التنمية الحيوانية، وتفعيل أداء القطاع الخاص.
وطالب المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني، المواطنين بالإقبال بكثافة يوم 29 يونيو والتصويت للخيار الآمن الذي يتمتع بالقوة مع المسؤولية، والشد مع اللين، ويجمع ولا يفرق، ويعدل ولا ينتقم، وينصف ولا يتحامل، ويفهم إكراهات اللحظة ويفتح الآمال للمستقبل.