المترشح العيد يختتم حملته الانتخابية من كيهيدي

اختتم المترشح العيد محمدن امبارك، مساء اليوم الخميس من مدينة كيهيدي حملته الانتخابية الممهدة لاستحقاقات 29 يونيو.



وفي اختتام حملته الانتخابية قال المرشح إن الوضعية الراهنة للبلد لا تحتاج إلى الشرح بل تستحق التغيير، ولن يتم ذلك إلا بانتخابه هو رئيسا، حسب قوله، مؤكدا أنه لن يدخر جهدا في تغيير أحوال المواطنين في كل بقعة من التراب الوطني.



وأشار المرشح إلى أن برنامجه الانتخابي يلبي احتياجات وطموحات وآمال الشعب، وأن ترشحه للانتخابات الرئاسية ليس بحثا عن وظيفة، بل هو من أجل إصلاح موريتانيا.



وأوضح المترشح أنه اختار عاصمة ولاية كوركول، نظرا لموقعها الجغرافي، ولكثافتها السكانية، داعيا إلى التصويت له يوم الاقتراع، متعهدا بتعزيز الوحدة الوطنية وتوطيد اللحمة الاجتماعية.



وتعهد المرشح ، بالعمل في حال نجاحه على حل مشكلة العطش التي قال إن سكان جميع الولايات التي زارها تعاني منها.



ووعد المرشح بالدفاع عن مصالح الشعب وأن يكون محاميا للشعب، خاصة الشباب والنساء الذين يشكلون القوى الحية الرئيسية في موريتانيا، إذ سيوفر لهم فرص عمل، وأن يقضي على البطالة التي قال إن القضاء عليها إحدى أولوياته.



وأوصى المرشح مناضليه بتكثيف العمل مع المراقبين في مكاتب التصويت، محذرا من التزوير.