قال المرشح الرئاسي العيد محمد امبارك إنه "بعد الإحاطة علما بقرار المجلس الدستوري، الذي أعلن انتخاب المترشح السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للبلاد في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية، وبصفتي مرشحا لنفس الانتخابات، فإنني أسجل ذلك القرار".
وجاء في بيان صادر عن المرشح الرئاسي الخاسر في الانتخابات إن موريتانيا تواجه تحديات ومخاطر داخلية وخارجية "في هذه اللحظة بالذات من تاريخها". دون أن يعلن الاعتراف الصريح بالنتائج أو يهنئ المرشح الفائز وفق النتائج النهائية.
من جهة أخرى؛ علق العيد محمد امبارك، وهو محام ونائب برلماني مرموق، على سير العملية الانتخابية بانتقاد حاد، سجل فيه عدم حياد الإدارة، واصطفاف جميع الفاعلين في عالم المال الأعمال مع مرشح السلطة، والاستغلال العلني للنظام القبلي للضغط على المواطنين، فضلا عن حالات تزوير وشراء ذمم بالإضافة إلى التهديدات المباشرة التي أعرب عنها أحد الوزراء.
وذكر العيد محمد امبارك الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني بأن موريتانيا تواجه اليوم تحديات كبيرة متعددة الأوجه؛ اجتماعية واقتصادية وسياسية وأمنيه "لا يمكن رفعها إلا من خلال الوعي الفعلي بتلك لقضايا التي تزداد سوءًا وتعقيدا يومًا بعد يوم وهو ما يتطلب تغييرا عميقا لمسار تسيير الشأن العام". وفق البيان.