قال رئيس الجمعية الوطنية محمد بمب ولد مكت إن الانتخابات الرئاسية الأخيرة دارت في "جو تنافسي عكس مستوى النضج الذي وصلت إليه تجربة البلد الديمقراطية، وترجم تجذر مؤسساته وبرهن على وعي شعبه ورشد طبقته السياسية وتميزه ضمن محيطه الإقليمي".
وفي خطاب اختتام الدورة البرلمانية العادية الثانية اليوم وأشادَ ولد مكت، ب"الشفافية والنزاهة" اللتين طبعتا هذا الاستحقاق، بحيث لم يُسجل المجلس الدستوري تقديم أي من المترشحين لطعن مهما كان نوعه أو مستواه، وهو ما يعزز شهادة مختلف المراقبين المحليين والدوليين الذين أثنوا على الظروف التي دارت فيها هذه العملية بمختلف مراحلها.
وأشار ولد مكت إلى أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة مثلت محطة هامة أخرى على طريق توطيد نظام البلد الديمقراطي وتعزيز المكتسبات المؤسسية التي تُحمى من خلال الحرص على الوحدة الوطنية وتغليب المصلحة العليا للبلد على ما سواها من المصالح، ومن خلال تعزيز التلاحم المجتمعي والمحافظة على الأمن والاستقرار الضروريين لتحقيق التنمية والرفاه على حد وصفه.