أبرزت عدةُ وسائل إعلام ووكالات رسمية دولية، تعيين الوزير الأول الجديد المختار ولد أجاي، واعتبرته بعضها "خطوةً مهما وتحولا في مسار موريتانيا وسياستها".
وسلط موقع jeuneafrique الفرنسي المقرب من دوائر اتخاذ القرار الأوروبية الضوء على تعيين الرئيسِ الغَزواني مديرَ ديوانِه وزيراً أولَ.
ويَرى التَّقرير أن ولد أجاي سيَعمل على تحقيق التزامات الغزواني، التي تعهد بها قبل 24 ساعة من تعيين الوزير الأول خَلالَ خطابِ تنصيبه لمأموريةٍ رئاسية جديدة، ومن أبرزها مواجهة الفساد.
أما الوكالةُ الروسيةُ الرسمية "سبوتنيك" في نسختها الأفريقية؛ فقد أعدت تقريرا في ذات الشأن، ركزَ التقرير على خبرات الوزير الأول، باعتبارها نقطةَ تحول مهمة في سياسة موريتانيا.
كما أشار تقريرٌ لموقع "تي آر تي" أفريقيا التركي الرسمي، إلى أن ولد أجاي، شغل منصب مدير ديوان الرئيس الغزواني، كما كان أيضا وزيرا للمالية، وهذا يعطيه قدرة على فَهمِ تَعقيداتِ العمل الحكومي.
وخصص موقع sahel-intelligence الأفريقي البارز تقريرا تحت عُنوان "موريتانيا: الرئيس الغزواني يُعيِّن المختار ولد أجاي وزيرا أول" حيق نص التقرير على أن الرئيس الغزواني عَيَّنَ المختار ولد أجاي، غداة تنصيبه لمأمورية ثانية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي، بموجب مرسوم رئاسي، وهو ما يمثل اختباراً لأحدِ رجاله المُقربين.
أما موقع maliactu، المالي فقد أفادَ بأنَّ تعيين ولد أجاي، وزيرا أولَ في موريتانيا يُعَدُّ نقطة تحول مهمة في المشهد السياسي الموريتاني، حيث يأتي مباشرة بعد إعادة انتخاب الرئيس الغزواني مأمورية ثانية.
وأوضح التقريرُ أن مَسيرةَ الوزير الأول "المهنية الغَنِيَّةَ" بالخبرة في مختلف الوظائف الرئيسية للإدارة العامة الموريتانية، تجعل منه خيارا استراتيجيا لقيادة الحكومة وتنفيذ سياسات الرئاسة، كما يُنظر إلى تعيينه -وفق التقرير- على أنه علامة على "الاستمرارية والاستقرار"، ويعد بإدارة فعالة وتنفيذ صارم للإصلاحات الاقتصادية، والاجتماعية التي بدأَها الرئيسُ الغزواني.