عقد وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد مرزوك نقطة صحفية مع نظيرته اليابانية كاميكاوا مايي، وأكداَ على "الإرادة المشتركة والعزم الثابت" على تعزيز علاقات التعاون المثمر والبناء بين البلدين في مختلف المجالات.
الدعم الياباني:
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أن طوكيو دعمت تنمية أفريقيا من خلال عملية تيكاد، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 30 عامًا، وفقًا للمفاهيم الأساسية للملكية الأفريقية والشراكة الدولية مع التركيز بشكل خاص على تنمية الموارد البشرية.
وتحدثت اليابان عن نيتها في البناء على الإنجازات السابقة في هذا الاجتماع الوزاري، وكذلك عقد مناقشات بهدف أفريقيا المستقبلية كمركز نمو عالمي.
وأعربت وزيرة الخارجية اليابانية عن عزمها على نقل إنجازات الاجتماع ليس فقط إلى تيكاد 9 العام المقبل، ولكن أيضًا إلى قمة الأمم المتحدة للمستقبل بالإضافة إلى مجموعة العشرين، التي سترأسها جنوب أفريقيا العام المقبل.
وعلاوة على ذلك، صرحت الوزيرة كاميكاوا أن موضوع هذا الاجتماع الوزاري هو "التعاون في خلق حلول مبتكرة مع إفريقيا" وأنها تنوي الجمع بين الحلول المبتكرة التي ابتدعتها مختلف الجهات الفاعلة ونشر أمثلة الممارسات الجيدة في جميع أنحاء القارة الأفريقية، بهدف تحقيق نتائج ملموسة في تيكاد 9 العام المقبل.
إمكانات أفريقيا:
وفقا لبيان الخارجية اليابانية أكد ولد مرزوك أن إفريقيا لديها موارد بشرية وطبيعية غنية وهي شريك مهم، لكن أموال التنمية لديها محدودة وهي بحاجة إلى دعم من المجتمع الدولي، لحل القضايا في مجالات البنية التحتية الرقمية، والاتصالات وتعزيز الاتصال والتعليم، والصحة وتنمية الموارد البشرية، وتمكين المرأة.
وأشار ولد مرزوك إلى أنه من الضروري تعزيز إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية لضمان انعكاس الأصوات الأفريقية بشكل مناسب في المجتمع الدولي.
