أكد الأستاذ بمجمع بوليتكنيك الدكتور محمد الخليفة، أن مؤسسات التعليم العالي الوطنية جيدة، وتنافس مثيلاتها في المنطقة، وتدرس فيها جميع التخصصات، التي تدرس في الدول المجاورة.
وأشار الأستاذ الجامعي، في مقابلة مع موقع "كادر" تنشر على أجراء بمناسبة العام الدراسي الجديد، إلى أن نظرة الموريتايين للدراسة في الخارج، تعود لحداثة تجربة البلاد في مؤسسات التعليم العالي، حيث إن جامعة نواكشوط أنشئت عام 1981، وقبل هذا العام كان على كل الطلبة التوجه إلى الخارج لتلقي الدراسة الجامعية. ولكن الوضع تغير.
وأوضح الأكاديمي، أن تكوين المهندسين كمثال، خلال السنوات الأخيرة، في المؤسسات الوطنية، يفوق غيره في بعض دول المنطقة، وهو ما تؤكده الأرقام والإحصاءات.
ونبه الأستاذ الجامعي في مجمع بوليتكنيك، إلى أن الدارسين في المعهد المتخصص في الأقسام التحضيرية لمدارس المهندسين، -مدته عامان- يخوضون في الصف الدراسي الثاني، امتحانات المهندسين في المدارس الفرنسية، والتونسية والمغربية، ويتفوقون على غيرهم من الدارسين بأي معاهد أو مدارس أخرى، وهو ما يعكس جودة التكوين في هذه المؤسسة.
وأردف الأستاذ الجامعي، أن المعاهد التي تم إنشائها في الفترة الأخيرة، خاصة، معاهد الرقمنة والطاقة والإحصاء، في مجملها متميزة، ويحظى خريجوها بفرص دمج مباشرة في سوق العمل، نتيجة تركيز هذه المؤسسات على المهارات التي يحتاجها سوق العمل.