شارك وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد ابوه، أمس الإثنين، في الدار البيضاء في افتتاح أعمال القمة المالية الإفريقية (AFIS-2024).
وتتناول القمة –هذا العام- خمس أولويات رئيسية لتعزيز التحولات الاقتصادية الضرورية، تتمثل في إنشاء منتجات بنكية وحلول لسوق الرساميل لتوجيه الموارد المحلية نحو استثمارات منتجة لتحفيز النمو والتنمية.
كما تهدف القمة لبحث تسهيل التشغيل البيني لأنظمة الأداء، وتقليل تكلفة ووقت المعاملات العابرة للحدود، والسماح بتطوير المبادلات التجارية بين البلدان الإفريقية، وتدعيم المتطلبات في مجال رأس المال للمؤسسات المالية، وتعزيز الصناعة وتشجيع الشراكات مع المراكز المالية الدولية.
ويشارك في هذه القمة التي أطلقتها مجموعة "جون أفريك ميديا" وبدعم من مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي أكثر من ألف من قادة القطاع المالي الإفريقي، وصناع القرار السياسي، عبرَ أكثر من 30 جلسة نقاش ومائدة مستديرة رفيعة المستوى.
وتناقش القمة الإصلاحات الهيكلية اللازمة لتعزيز قدرة القطاع على الصمود وإزالة العقبات التي تحول دون تمويل اقتصادات القارة في زمن الاضطرابات الإقليمية والدولية.