أعلنت مؤسسة تحدي الألفية الأمريكية للتنمية في العالم التوقيع على اتفاقية هبة بقيمة 27 مليون دولار أمريكي، تهدف إلى تحديث قطاع الكهرباء وتعزيز المرونة في موريتانيا.
وأكدت المؤسسة أن رئيستها التنفيذية أليس أولبرايت وقعت الاتفاقية مع وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني سيد أحمد ولد بوه.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة تحدي الألفية أليس أولبرايت: "من تعزيز أمن موريتانيا، إلى دعم التنمية الديمقراطية، إلى زيادة الطاقة والرخاء الاقتصادي، ظلت الولايات المتحدة ثابتة في دعمها لموريتانيا".
وأضافت: من خلال الاستثمار ومتابعة الإصلاحات في مجالين حاسمين - الطاقة والمرونة البيئية - فإن برنامج عتبة مؤسسة تحدي الألفية على استعداد لتحسين حياة جميع الموريتانيين وإنشاء أساس قوي ودائم يمكن للحكومة الموريتانية البناء عليه".
وكشفت المؤسسة أن برنامج المنح الأولية يتكون من مشروعين يسعيان إلى معالجة احتياجات التنمية، والحد من الفقر من خلال توليد النمو الاقتصادي الشامل في البلاد.
ويهدف المشروع في جانب الطاقة لدعم أهداف التنمية التي وضعتها حكومة موريتانيا لتحقيق الوصول الشامل إلى الكهرباء بحلول عام 2030، عبر تحسين قدرة الجهات الفاعلة في قطاع الطاقة حتى تتمكن من وضع خطط شاملة لتوليد ونقل الطاقة الجديدة، وتشغيل شبكة الكهرباء بكفاءة وفعالية، وتعزيز التنظيم.
كما يهدف المشروع في جانب المرونة إلى تعزيز قدرة حكومة موريتانيا على التخطيط والتنسيق وتمويل وتنفيذ المرونة البيئية، من خلال تعزيز الاستدامة طويلة الأجل بواسطة بناء القدرات العملية وتعزيز المؤسسات، لتعزيز المرونة ومواءمة الاستثمارات مع أهداف التنمية والأهداف الاجتماعية.
وأكدت الوكالة أن مجلس إدارة مؤسسة تحدي الألفية اختار موريتانيا لأول مرة كدولة مؤهلة للحصول على مساعدات البرنامج الأساسي في عام 2022، مشيرة إلى مسار موريتانيا الإيجابي للإصلاح على بطاقة أداء مؤسسة تحدي الألفية، بما في ذلك جهود الحكومة لتعزيز الحريات المدنية وتعزيز مكافحة العبودية والاتجار بالبشر.
ورحبت المؤسسة بالتزام موريتانيا بتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان بشكل أكبر.