
حث رئيس الجمعية الوطنية محمد بمب مكت كافة أطراف الطبقة السياسية لتلبية دعوة الحوار التي أطلقها رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني تنفيذا لتعهده في برنامجه الانتخابي "طموحي للوطن".
وفي خطاب افتتاح الدورة البرلمانية العادية الثانية من السنة البرلمانية 2024-2025، أوضح ولد مكت أن دعوته للاستجابة للحوار تهدف لمواصلة نهج الانفتاح والتشاور الذي يتيح المشاركة الفعلية لمختلف الفاعلين السياسيين – كل من موقعه - في عملية البناء والتنمية.
قيم المواطنة:
وأردف ولد مكت: "قيم التسامح والتعاون والتآخي والعطاء، التي يرمز إليها عيد الفطر وشهر رمضان المبار، شكلت عبر التاريخ أهم ضمان لتماسك مجتمعنا ولتعزيز وحدتنا الوطنية".
ونبه رئيس الجمعية إلى أن هذه القيم تعزز الحفاظ على الاستقرار وترسيخ الديمقراطية وتحصين المكتسبات، ومواصلة المسيرة التنموية وتعزيز المكانة الإقليمية.
تطلعات المواطنين:
وأكد ولد مكت أن مواصلة أداء الواجبات الدستورية -في الدورة البرلمانية الجديدة- يأتي بعد استراحة، سمحت بالاتصال بالقواعد الانتخابية للاطلاع عن قرب على مشاغلها واهتماماتها والاستماع لآرائها حول مجمل قضايا الشأْن العام.
الدبلوماسية النيابية:
وأشار ولد مكت إلى أن الشهرين المنصرمين، شهدا مضاعفة جهود الجمعية الوطنية في مجال الدّبلوماسية البرلمانية على المستويات العربية والقارية والدولية سواء تعلق الأمر بالحضور الفاعل للمؤتمرات البرلمانية خارج الوطن أو باستقبال البعثات التي وفدت إلى موريتانيا.
وشدد رئيس البرلمان على ان موريتانيا حرصت على الدوام - وما زالت كذلك - على أن يظل التبادل والتواصل مع الأشقاء مستمرا، بل متصاعدا بما يحقق مصالح الجميع في جو من الأخوة وفي إطار من احترام السيادة ومراعاة القوانين والمحافظة على الأمن الداخلي للبلاد.




