
سلطت وسائل الإعلام التشيكية الرسمية الضوء على زيارة الرئيس التشيكي بيتر بيفل إلى موريتانيا، مؤكدة أن هناك مجالات مفتوحة للتعاون بين الدولتين.
الزيارة الأولى:
الرئاسة التشيكية قالت إن بيتر بيفل قام بزيارة للجمهورية الإسلامية الموريتانية، باعتبارها الزيارة الأولى في التاريخ التي يقوم بها رئيس تشيكي أو تشيكوسلوفاكي إلى موريتانيا.
الهدف من الزيارة:
وأوضح بيان الرئاسة أن الهدف الأساسي من الزيارة هو تعزيز التعاون في العديد من المجالات الرئيسية، وخاصة في مجالات الأمن والدفاع والتجارة.
التشيك وأفريقيا:
وتابع البيان: "الرحلة كانت بمثابة تنفيذ ملموس للاستراتيجية الوطنية التشيكية لأفريقيا، التي تهدف إلى تعزيز دور جمهورية التشيك في القارة".
استقبال رئاسي ومشاورات:
وأفاد البيان أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني كان في استقبال الرئيس التشيكي، في مستهل الزيارة وأجريا مشاورات مشتركة.
لقاء أمني:
كما التقى بافيل بالجنود التشيكيين الذين يساعدون في تدريب القوات الخاصة الموريتانية
منتديات للأعمال:
ورافق الرئيس بيفل وفد تجاري كبير، حيث تم تنظيم منتديات أعمال في كلا البلدين لتعميق التعاون بين قطاعي الأعمال.
أهمية الزيارة:
أما وكالة أنباء التشيك "الرسمية فأكدت أن موريتانيا تُعدُّ أقوى حليف إقليمي للغرب بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية في منطقة الساحل خلال السنوات الأخيرة.
دعمٌ لمكافحة الهجرة:
وأبرزت الوكالة أهمية الزيارة إلى موريتانيا التي تواجه وفقا تدفقًا كبيرًا للاجئين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الوضع غير المستقر في المنطقة، وخاصة في مالي المجاورة، مؤكدة أن التشيك ساهمت بمبلغ مليون يورو (25 مليون كرونة تشيكية) لدعم استقرار وضع الهجرة في موريتانيا، عبر مشاريع في أحد مخيمات اللاجئين في شرق البلاد.
ملفات التعاون:
وأشارت الوكالة إلى بيفل ناقش تطوير التعاون التجاري، في موريتانيا الغنية بالموارد المعدنية، وخاصة خام الحديد والذهب،
حجم التبادل:
وطبقا للوكالة بلغ حجم التجارة المتبادلة بين الجانبين 2 مليون دولار أميركي (46 مليون كرونة تشيكية) في العام الماضي.
إمكانات للشراكة:
كما نقلت الوكالة عن مسؤولون تشيكيين أنهم يرون إمكانات كبيرة في موريتانيا لتعزيز التعاون الاقتصادي.
فرص بمجال الصناعة:
وأوضح نائب رئيس اتحاد الصناعة التشيكي وعضو الوفد التجاري راديك سبيكار، أن هناك مجالًا للتحسين وهو واسع النطاق للغاية، مؤكدا أن هناك شركات تعمل في مجال الصناعات الدفاعية وتصنف من بين الشركات الرائدة في العالم ولديها بالتأكيد ما تقدمه لموريتانيا،
قطاع التعدين:
ونبه راديك إلى وجود شركات تعمل في قطاع "التعدين والمحاجر" كما تشمل مجالات التعاون المحتملة الأخرى تكنولوجيات حماية البيئة وإدارة النفايات وتنقية المياه.






