تفقدت وزيرة المياه آمال بنت مولود، مساء السبت، الأشغال الجارية لتهيئة الساحات العمومية الأكثر تضررا من المياه الراكدة في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية.
وينفذ الأشغال المكتب الوطني للصرف الصحي، وتدخل في إطار مكونة الصرف الصحي ضمن البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط، وتشمل عمليات تجفيف وردم عدد من الساحات العمومية بهدف تحسين الظروف البيئية والصحية في المناطق المتضررة.
وتشمل مكونة الصرف الصحي من جزأين أساسيين، يتمثل أولهما في توسعة شبكة تصريف مياه الأمطار، فيما يركز الجزء الثاني على تهيئة الساحات العمومية المتأثرة بتجمع المياه، بما يساهم في تعزيز جاهزية العاصمة للتعامل مع التساقطات المطرية.
ووفق الوزارة فإنه من شأن هذه الأشغال أن تخفف من معاناة المواطنين في هذه المناطق، في انتظار انتهاء القطب (أ) من مشروع الصرف الصحي الشامل الذي تجري حاليا الدراسات التنفيذية الخاصة به وفق جدول التعاقد المتفق عليه مع الشركة المنفذة، تمهيدا لانطلاق أشغاله خلال الأشهر المقبلة.
وأكدتْ بنت مولود على أهميةِ تسريع وتيرة الأشغال واحترام المعايير الفنية والبيئية، موضحةً أن هذا التدخل يندرج في إطار الجهود الحكومية لتحسين جودة حياة السكان، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
